ضعف السمع هو حالة تؤثر على قدرة الشخص على سماع الأصوات بشكل طبيعي. يمكن أن يكون ضعف السمع مؤقتًا أو دائمًا، وقد يحدث في إحدى الأذنين أو كلتيهما. تختلف شدته من فقدان سمع خفيف إلى فقدان سمع شديد أو عميق.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من ضعف السمع، تختلف بناءً على الجزء المتأثر في الجهاز السمعي:
1. ضعف السمع التوصيلي (Conductive Hearing Loss)
🔹 يحدث بسبب مشكلة في الأذن الخارجية أو الوسطى تعيق وصول الصوت إلى الأذن الداخلية.
🔹 الأسباب:
- انسداد شمع الأذن
- التهابات الأذن الوسطى
- تمزق طبلة الأذن
- تصلب العظيمات في الأذن الوسطى (مثل تصلب الركابة)
- الأورام أو وجود سوائل خلف الطبلة
🔹 العلاج:
- الأدوية أو الجراحة في بعض الحالات
- تنظيف الأذن وإزالة الانسدادات
- استخدام المعينات السمعية في بعض الحالات
2. ضعف السمع الحسي العصبي (Sensorineural Hearing Loss)
🔹 ناتج عن تلف في الأذن الداخلية (القوقعة) أو العصب السمعي، مما يؤدي إلى صعوبة في تحويل الإشارات الصوتية إلى الدماغ.
🔹 الأسباب:
- التقدم في العمر (الصمم الشيخوخي)
- التعرض المستمر للضوضاء العالية
- العوامل الوراثية
- بعض الأدوية السامة للأذن
- إصابات الرأس أو الأمراض العصبية
🔹 العلاج:
- لا يمكن علاجه دوائيًا أو جراحيًا، لكن يمكن تحسين السمع باستخدام:
- المعينات السمعية
- زراعة القوقعة للحالات الشديدة
3. ضعف السمع المختلط (Mixed Hearing Loss)
🔹 مزيج من ضعف السمع التوصيلي والحسي العصبي، حيث تتأثر كل من الأذن الوسطى والداخلية معًا.
🔹 الأسباب:
- اجتماع أسباب التوصيلي والحسي العصبي معًا (مثل وجود التهاب في الأذن مع تلف في القوقعة)
🔹 العلاج:
- معالجة الجزء التوصيلي دوائيًا أو جراحيًا
- استخدام المعينات السمعية أو زراعة القوقعة حسب الحاجة
🔸 ملاحظة: كلما تم تشخيص ضعف السمع مبكرًا، زادت فرص العلاج وتحسين جودة الحياة.